قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي"بيتك" محمد سليمان العمر بان بيتك يتوسع في دوره الاجتماعي ليشمل محيطه الخليجي والعربي والعالم ويحقق نجاحا من خلال قيادة وتبنى مشاريع وأنشطة تخدم مختلف الشعوب وتعبر عن الوجه الحضاري لدولة الكويت وشعبها وتعزز العلاقات ووسائل التعاون والتفاهم بين الأمم والحضارات، وأن ما تحقق لبيتك في توسعاته الخارجية في الجانب المالي والاستثماري سيتحقق للدور الاجتماعي،لأن الأساس واحد وهو المنهج الشرعي الملتزم بقضايا المجتمع والهادف إلى تحقيق الخير والنماء للإنسانية.
وأضاف العمر في تصريح صحفي على هامش حفل توقيع "بيتك" والاتحاد الدولي للسكري مذكرة تفاهم وتعاون تعد الأولى من نوعها على مستوى البنوك وتهدف لرفع مستوى الخدمات المقدمة لمرضى السكري في منطقة الخليج والشرق الأوسط،إن بيتك-يخطو اليوم باتجاه توسيع دوره الاجتماعي لخدمة ملايين الأفراد في منطقة الخليج والشرق الأوسط تعزيزا لدوره المتواصل على الساحة المحلية والذي أصبح يحظى بتقدير واهتمام كبيرين.
وتقضى الاتفاقية التي وقعت بحضور المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسكري السيدة آن كيلينج ووكيل وزارة الصحة بالوكالة الدكتور يوسف النصف ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمستشفى السلام الدولي الدكتور طارق المخيزيم ومديره العام الدكتور أيمن المطوع والدكتور عبدالله بن نخى والدكتورة منيرة العروج من مركز دسمان لأبحاث السكر، وعدد من مسئولي بيتك ووزارة الصحة،بتعاون الجانبين في تنظيم الحملات التعريفية والندوات والمحاضرات والبرامج التثقيفية حول مرض السكري وسبل الوقاية وطرق العلاج وغيرها من الفعاليات التي تساهم في الحد من انتشار المرض والسيطرة على مضاعفاته.
وقالت السيدة آن كيلينج " الاتحاد الدولي للسكري على يقين بأن التعاون مع بيتك- سيمثل دعما مهما لجهوده في الكويت ودول مجلس التعاون وسيكون بيتك- شريكا قويا لزيادة المعرفة عن السكري والمساهمة في رفع مستوى الخدمات المقدمة لمرضى السكري في منطقة الخليج والشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 160 ألف مصاب بالسكري في الكويت، وهي ضمن الدول العشر الأكثر إصابة بالمرض في العالم من حيث معدلات الإصابة. ومن هذا المنظور، فان الاتحاد الدولي للسكري يعطي أهمية كبيرة للتعاون مع دول الإقليم بصورة عامة ودول الخليج بصورة خاصة،ونهدف أساسا إلى نشر الوعي والتثقيف حول طرق الوقاية والتعايش مع مرض السكري،لقد جاءت زيارتي للكويت خصيصا لتوقيع هذه الاتفاقية المهمة، وسعدت جدا بزيارة الكويت فهي مناسبة جيدة لمعرفة ثقافة وحضارة هذا البلد ومعرفة المزيد عن وضع السكر فيه.
وأضافت السيدة كيلينج: "من الضروري جدا أن نتواصل مع دول مجلس التعاون لنعطي الانطباع الايجابي الداعم للحدث العلمي الهام وهو المؤتمر العالمي للسكري وسيعقد في دبي كأحد اكبر المؤتمرات الطبية في العالم ، إن الاتحاد وهو يتطلع نحو بناء حوار متبادل ما بين دول مجلس التعاون وباقي دول العالم حول المسائل المتعلقة بمرض السكري، نرى أننا قد اكتسبنا شريكا قويا وفعالا ولديه رؤية ويتمتع بمصداقية في المنطقة والعالم .
من جانبه قال الدكتور يوسف النصف بأن بيتك-من خلال هذه الاتفاقية والأنشطة العديدة التي نظمها بالتعاون مع الوزارة لمكافحة مرض السكري يقدم النموذج الأمثل الذي يجب أن يحتذي للمؤسسة المالية التي تعي جيدا دورها الاجتماعي بأبعاده المختلفة ومتطلباته المتعددة، مشيرا إلى أن الكويت لديها خطة وطنية لمكافحة مرض السكري لمن دون 20 عاما ومن هم فوق الأربعين ، وقد تحققت نتائج جيدة للمرحلة الأولى وجارى التركيز على المرحلة الثانية رغم تعدد العناصر المؤثرة على المرض في هذا السن، وقد اعتمدت الجامعة العربية مؤخرا الخطة الوطنية الكويتية لمكافحة السكري ودعت الدول العربية إلى الاستفادة منها .
وتوقع الدكتور طارق المخيزيم أن يساهم بيتك بشكل معمق واستراتيجي في جهود مكافحة مرض السكري على ضوء هذه الاتفاقية ومن خلال استعراض الدور الفاعل الذي يأخذه على عاتقة عند المشاركة في أى نشاط سواء كان اجتماعيا أو استثماريا، مشيرا إلى الدور المهم والاساسى الذي لعبه بيتك- في إحداث نقلة نوعية في عمل مستشفى السلام، بداية من تحويله من شركة عائلية إلى شركة مساهمة في عام 2001 ، ثم الدفع بتطوير قدراته وإمكانياته ليصبح رقم واحد في مجال الخدمات الصحية الخاصة في الكويت،ومن ثم التطلع ليلعب دورا أوسع في مجال عمله على النطاق الخليجي والعربي خلال الفترة المقبلة .
يذكر أن الاتحاد الدولي للسكري هو المظلة التي تشمل أكثر من 200 جمعية ورابطة وطنية للسكري في أكثر من 160 دولة.وهي تمثل وترعى متطلبات الأعداد المتزايدة من المصابين بالسكري وكذا المعرضين للإصابة به. ويقود الاتحاد المجتمع الدولي للسكري منذ العام 1950. وهدف الاتحاد الدولي للسكري هو: تطوير الخدمات، الوقاية والشفاء من مرض السكري في جميع أنحاء العالم.
وأضاف العمر في تصريح صحفي على هامش حفل توقيع "بيتك" والاتحاد الدولي للسكري مذكرة تفاهم وتعاون تعد الأولى من نوعها على مستوى البنوك وتهدف لرفع مستوى الخدمات المقدمة لمرضى السكري في منطقة الخليج والشرق الأوسط،إن بيتك-يخطو اليوم باتجاه توسيع دوره الاجتماعي لخدمة ملايين الأفراد في منطقة الخليج والشرق الأوسط تعزيزا لدوره المتواصل على الساحة المحلية والذي أصبح يحظى بتقدير واهتمام كبيرين.
وتقضى الاتفاقية التي وقعت بحضور المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسكري السيدة آن كيلينج ووكيل وزارة الصحة بالوكالة الدكتور يوسف النصف ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمستشفى السلام الدولي الدكتور طارق المخيزيم ومديره العام الدكتور أيمن المطوع والدكتور عبدالله بن نخى والدكتورة منيرة العروج من مركز دسمان لأبحاث السكر، وعدد من مسئولي بيتك ووزارة الصحة،بتعاون الجانبين في تنظيم الحملات التعريفية والندوات والمحاضرات والبرامج التثقيفية حول مرض السكري وسبل الوقاية وطرق العلاج وغيرها من الفعاليات التي تساهم في الحد من انتشار المرض والسيطرة على مضاعفاته.
وقالت السيدة آن كيلينج " الاتحاد الدولي للسكري على يقين بأن التعاون مع بيتك- سيمثل دعما مهما لجهوده في الكويت ودول مجلس التعاون وسيكون بيتك- شريكا قويا لزيادة المعرفة عن السكري والمساهمة في رفع مستوى الخدمات المقدمة لمرضى السكري في منطقة الخليج والشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 160 ألف مصاب بالسكري في الكويت، وهي ضمن الدول العشر الأكثر إصابة بالمرض في العالم من حيث معدلات الإصابة. ومن هذا المنظور، فان الاتحاد الدولي للسكري يعطي أهمية كبيرة للتعاون مع دول الإقليم بصورة عامة ودول الخليج بصورة خاصة،ونهدف أساسا إلى نشر الوعي والتثقيف حول طرق الوقاية والتعايش مع مرض السكري،لقد جاءت زيارتي للكويت خصيصا لتوقيع هذه الاتفاقية المهمة، وسعدت جدا بزيارة الكويت فهي مناسبة جيدة لمعرفة ثقافة وحضارة هذا البلد ومعرفة المزيد عن وضع السكر فيه.
وأضافت السيدة كيلينج: "من الضروري جدا أن نتواصل مع دول مجلس التعاون لنعطي الانطباع الايجابي الداعم للحدث العلمي الهام وهو المؤتمر العالمي للسكري وسيعقد في دبي كأحد اكبر المؤتمرات الطبية في العالم ، إن الاتحاد وهو يتطلع نحو بناء حوار متبادل ما بين دول مجلس التعاون وباقي دول العالم حول المسائل المتعلقة بمرض السكري، نرى أننا قد اكتسبنا شريكا قويا وفعالا ولديه رؤية ويتمتع بمصداقية في المنطقة والعالم .
من جانبه قال الدكتور يوسف النصف بأن بيتك-من خلال هذه الاتفاقية والأنشطة العديدة التي نظمها بالتعاون مع الوزارة لمكافحة مرض السكري يقدم النموذج الأمثل الذي يجب أن يحتذي للمؤسسة المالية التي تعي جيدا دورها الاجتماعي بأبعاده المختلفة ومتطلباته المتعددة، مشيرا إلى أن الكويت لديها خطة وطنية لمكافحة مرض السكري لمن دون 20 عاما ومن هم فوق الأربعين ، وقد تحققت نتائج جيدة للمرحلة الأولى وجارى التركيز على المرحلة الثانية رغم تعدد العناصر المؤثرة على المرض في هذا السن، وقد اعتمدت الجامعة العربية مؤخرا الخطة الوطنية الكويتية لمكافحة السكري ودعت الدول العربية إلى الاستفادة منها .
وتوقع الدكتور طارق المخيزيم أن يساهم بيتك بشكل معمق واستراتيجي في جهود مكافحة مرض السكري على ضوء هذه الاتفاقية ومن خلال استعراض الدور الفاعل الذي يأخذه على عاتقة عند المشاركة في أى نشاط سواء كان اجتماعيا أو استثماريا، مشيرا إلى الدور المهم والاساسى الذي لعبه بيتك- في إحداث نقلة نوعية في عمل مستشفى السلام، بداية من تحويله من شركة عائلية إلى شركة مساهمة في عام 2001 ، ثم الدفع بتطوير قدراته وإمكانياته ليصبح رقم واحد في مجال الخدمات الصحية الخاصة في الكويت،ومن ثم التطلع ليلعب دورا أوسع في مجال عمله على النطاق الخليجي والعربي خلال الفترة المقبلة .
يذكر أن الاتحاد الدولي للسكري هو المظلة التي تشمل أكثر من 200 جمعية ورابطة وطنية للسكري في أكثر من 160 دولة.وهي تمثل وترعى متطلبات الأعداد المتزايدة من المصابين بالسكري وكذا المعرضين للإصابة به. ويقود الاتحاد المجتمع الدولي للسكري منذ العام 1950. وهدف الاتحاد الدولي للسكري هو: تطوير الخدمات، الوقاية والشفاء من مرض السكري في جميع أنحاء العالم.