بطاقة المكافآت

بطاقة المكافآت

بطاقة المكافآت من بيت التمويل الكويتي المسبقة الدفع تعتبر من ضمن برنامج المكافآت الخاص ببيت التمويل الكويتي حيث يتمكن العميل من كسب 10 نقاط عند الشراء بقيمة 1 د.ك عند استخدامه البطاقة على جميع المشتريات محلياً ودولياً بالاضافة للحصول على 1,000 نقطة ترحيبية عند إصدار البطاقة.

حساب الرابح

حساب الرابح يقدم لك فرصة لربح 1,500 دينار كويتي أسبوعياً، 1 كيلو من الذهب شهرياً، و 25,000 دينار كويتي كل ربع سنة.

تطبيق "KFHOnline"

  • تحويلات محلية وعالمية
  • فتح حسابات وودائع
  • بطاقات افتراضية فورية
  • شراء وبيع الذهب
  • سحب وإيداع بدون بطاقة
  • طلب وارسال أموال
امسح رمز الQR امسح رمز الQR

باقة من الخدمات والأدوات تلبي متطلباتك

أخبارنا..

بيت التمويل الكويتي يحصد جائزة التميز في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال قمة Microsoft AI
بيت التمويل الكويتي يحصد جائزة التميز في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال قمة Microsoft AI

تقديرًا لجهوده الاستباقية ومبادراته المتميزة، حصد بيت التمويل الكويتي جائزة التميز في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تمكين إدارة الأعمال الداخلية، وذلك خلال قمة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي Microsoft AI، التي استضافتها دولة الكويت بمشاركة نخبة من الخبراء في مجال التكنولوجيا في المنطقة. وفي تصريح صحفي عقب تسلمه الجائزة، قال رئيس التكنولوجيا والتحول الرقمي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، المهندس مشعل المنيّخ: "تأتي هذه الجائزة تقديرًا لجهود بيت التمويل الكويتي الاستباقية في تبني أحدث حلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياته الداخلية، وتحسين تجربة الموظفين والعملاء، ورفع مستوى الإنتاجية وجودة الأداء في مختلف قطاعات العمل بالبنك، مما يدعم تكامل الجهود بين الكوادر البشرية والتقنيات المتقدمة، ويعمل على خلق بيئة عمل أكثر مرونة." وأضاف المنيّخ: "إن هذا التقدير من شركة مايكروسوفت الرائدة عالميًا يعكس التزام بيت التمويل الكويتي بالاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة استراتيجية البنك في التحول الرقمي، ودعمه لرؤية 'كويت جديدة 2035' التي تركز على بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والمعرفة." وأكد المنيّخ أن بيت التمويل الكويتي قدم نموذجًا رائدًا في دمج الحلول الذكية، بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضمن منظومته التشغيلية، ونجح في تسخيرها لتحقيق كفاءة أكبر في تعزيز سرعة اتخاذ القرار وزيادة كفاءة العمليات الداخلية، محققًا من خلالها قفزات نوعية في كفاءة الأداء. واستعرض المنيّخ المبادرات الاستباقية التي قام بها بيت التمويل الكويتي في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن بينها: - إطلاق مبادرة الأتمتة الذكية لعدد من العمليات الداخلية، والتي عززت من سرعة اتخاذ القرار. - توفير مساعدي أعمال رقميين (AI Copilot) لمساعدة الموظفين في تنظيم المهام اليومية، والابتعاد عن المهام الروتينية المرهقة، وتحسين إنتاجيتهم من خلال توفير وقتهم وطاقتهم للتركيز على الأعمال ذات القيمة النوعية المضافة مثل التحليل الاستراتيجي والتفاعل مع العملاء. - إطلاق مبادرة التحليل الذكي للبيانات، التي أضافت فهمًا أعمق لاحتياجات العملاء، وساهمت في تقديم خدمات مخصصة بشكل أسرع. - إطلاق خدمة المساعد الافتراضي المتخصص، الذي يساعد في تقديم إجابات دقيقة وشاملة في العديد من المجالات للموظفين. - إطلاق ShariaBot لمساعدة الموظفين على الحصول على الأحكام الشرعية وتطبيقاتها العملية من خلال الإشارة إلى فتاوى محددة صادرة عن الهيئة الشرعية في بيت التمويل الكويتي، مما يزيد موثوقية المعلومات المقدمة. - خدمة المساعد الافتراضي من بيت التمويل التكوتي تتضمن تنظيمات بنك الكويت المركزي ComplianceBot، والمخصص لمساعدة المستخدمين من موظفي البنك في فهم الإطار التنظيمي الموضوع من «المركزي»، والحصول على إجابات دقيقة عن موضوعات مثل الالتزامات الرقابية، ومتطلبات الترخيص، والحماية المالية للعملاء، ومعايير الحوكمة، والمواد القانونية والقرارات الرسمية ذات الصلة، مما يجعله أداة لا غنى عنها للموظفين المتخصصين في الامتثال الرقابي والإدارات القانونية. - اعتماد نظام “Speech Analytics”، وهو حل تقني متطوّر يعمل على تحويل المكالمات الهاتفيّة المسجّلة إلى نصوص مكتوبة قابلة للتحليل. - إطلاق نظام التقييم الآلي لجودة الخدمة “Automated Quality Management”، الذي يعمل على تقييم المكالمات بشكل آلي ومتكامل، الى جانب الكثير من المبادرات والحلول المبتكرة المختلفة. وأشار المنيّخ إلى أن بيت التمويل الكويتي سيواصل تكثيف جهوده في مواكبة أحدث التطورات المصرفية العالمية، والاستفادة من مبادرات الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مصرفية مبتكرة تهدف إلى تعزيز الأداء والارتقاء بتجربة العملاء، وفتح آفاق جديدة للابتكار في المنتجات. وتقدم المنيّخ بالشكر لجميع الجهات التي شاركت في تنظيم قمة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في الكويت، منوهًا بأن الذكاء الاصطناعي أصبح عاملًا رئيسيًا في تطوير الخدمات المالية وتعزيز الكفاءة والابتكار، خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع المصرفي العالمي.

بيت التّمويل الكويتي يختتم مشاركته الفاعلة في اجتماعات صندوق النّقد والبنك الدوليّين في واشنطن
بيت التّمويل الكويتي يختتم مشاركته الفاعلة في اجتماعات صندوق النّقد والبنك الدوليّين في واشنطن

اختتم بيت التمويل الكويتي مشاركته الفاعلة في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للعام 2025 في العاصمة الأمريكية واشنطن، بوفد تقدمه رئيس مجلس إدارة مجموعة بيت التمويل الكويتي، حمد عبد المحسن المرزوق، وضم الرئيس التنفيذي للمجموعة، خالد يوسف الشملان، ومجموعة من قيادات المجموعة. اجتماعات رفيعة المستوى وخلال اجتماعات صندوق النّقد والبنك الدوليّين، شارك وفد مجموعة بيت التمويل الكويتي في لقاءات مختلفة ضمت وزراء مالية ومحافظي بنوك مركزية ونخبة من المصرفيين والمستثمرين وصانعي السياسات المالية حول العالم، حيث جرت مناقشة سبل تعزيز آفاق النمو، مع تسليط الضوء على عدد من القضايا الخاصة بمجالات التنمية الاقتصادية وتعزيز القطاع المالي والمصرفي. كما بحث وفد بيت التمويل الكويتي فرص التعاون والشراكة مع مؤسسات التمويل العالمية، واستعرض دور الصناعة المصرفية الإسلامية وانجازات المجموعة ودورها كنموذج قادر على دعم الاستقرار المالي وتحقيق التنمية المستدامة. جلسة حوارية في جامعة جورج واشنطن وشارك رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي، حمد عبد المحسن المرزوق، في جلسة حوارية بعنوان: "البنية التحتية المالية كمنصة: مرونة القطاع المصرفي الكويتي، وريادة التمويل الإسلامي، والابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية"، في جامعة جورج واشنطن، حيث قدّم المرزوق رؤية شاملة حول متانة واتجاهات القطاع المصرفي الكويتي، مؤكداً دوره المحوري كمنصة للتحول الاقتصادي الوطني. كما استعرض خلال الجلسة أهمية أن يحول القطاع المصرفي استقراره إلى ميزة تنافسية تدعم النمو الإقليمي والعالمي. وشهدت الجلسة الحوارية حضور معالي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة الدكتور صبيح عبدالعزيز المخيزيم، وسعادة سفيرة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخة الزين الصباح، ومجموعة من القيادات والمسؤولين في القطاع المصرفي الكويتي. حفل استقبال اتحاد المصارف وشارك وفد بيت التمويل الكويتي في حفل استقبال البنوك الكويتية بتنظيم من اتحاد مصارف الكويت. وأقيم الحفل برعاية محافظ بنك الكويت المركزي باسل الهارون، وبحضور د. صبيح المخيزيم، وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة، وجاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب محافظي البنوك المركزية في الدول العربية، ورئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت، ورئيس مجلس إدارة مجموعة بيت التمويل الكويتي، حمد المرزوق، ورؤساء مجالس إدارات البنوك الكويتية، وقيادات رفيعة من القطاعين المالي والمصرفي، وعدد من الشخصيات الاقتصادية البارزة حول العالم. ويعتبر حفل استقبال البنوك الكويتية من أبرز الفعاليات الاقتصادية التي تجمع مسؤولين حكوميين وصناع قرار ورؤساء المؤسسات المالية والاستثمارية لتبادل الرؤى، ومناقشة التحديات، والتطورات الاقتصادية والمالية. حفل استقبال السفارة كذلك شارك وفد بيت التمويل الكويتي في حفل العشاء الذي أقامته سفارة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور سعادة سفيرة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخة الزين الصباح، ومجموعة من المسؤولين الحكوميين والقيادات في القطاع المصرفي الكويتي. كما شارك الوفد في حفل استقبال البنوك السعودية والاماراتية والقطرية والبحرينية. جوائز غلوبل فايننس وخلال حفل خاص أقيم على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، تسلّم وفد مجموعة بيت التمويل الكويتي 9 جوائز مرموقة ضمن النسخة الثامنة عشرة من الجوائز السنوية لأفضل المؤسسات المالية الإسلامية لعام 2025، التي تمنحها مجلة "غلوبل فايننس" العالمية، وذلك تقديرا لريادة المجموعة في قطاع التمويل الإسلامي، وتأكيدا على نجاح استراتيجيتها في تحقيق نمو مستدام وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية. والجوائز هي: • أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم • أفضل بنك إسلامي للخدمات المصرفية للأفراد في العالم • أفضل بنك إسلامي للشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم • أفضل مزود للتكافل في العالم • أفضل مزود للتمويل الإسلامي للمشاريع في العالم • أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط • أفضل بنك إسلامي في تركيا (بيت التمويل الكويتي – تركيا) • أفضل بنك إسلامي في البحرين (بيت التمويل الكويتي – البحرين) • أفضل بنك في البحرين (بيت التمويل الكويتي – البحرين) وفد بيت التمويل الكويتي وضم وفد بيت التمويل الكويتي: رئيس مجلس الإدارة، حمد عبد المحسن المرزوق، والرئيس التنفيذي للمجموعة، خالد يوسف الشملان، والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي -البحرين الدكتور شادى زهران، والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي-تركيا، أفق أويان، والرئيس التنفيذي لـKFH Capital عبدالعزيز المرزوق، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة للخزانة والمؤسسات المالية، ديفيد أولون، ورئيس الخزانة للكويت، أحمد السميط، ورئيس الخدمات المصرفية الدولية للمجموعة، عبدالله الحداد، ورئيس العلاقات العامة والإعلام، يوسف عبدالله الرويح. اجتماعات صندوق النّقد والبنك الدوليّين وناقشت اجتماعات مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للعام 2025 آفاق النمو العالمي وسبل إدارة الدين العام وتعزيز الاستدامة المالية، فضلا عن ملفات التمويل المستدام ومواجهة التغير المناخي والتحول الرقمي. وتعد اجتماعات مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أبرز وأهم الفعاليات الاقتصادية العالمية والتي تشهد مناقشات مستفيضة للتحديات المالية والاقتصادية الراهنة وكيفية التغلب عليها.

بيت التمويل الكويتي أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم لعام 2025
بيت التمويل الكويتي أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم لعام 2025

حصدت مجموعة بيت التمويل الكويتي 9 جوائز مرموقة ضمن النسخة الثامنة عشرة من الجوائز السنوية لأفضل المؤسسات المالية الإسلامية لعام 2025، التي تمنحها مجلة "غلوبل فايننس" العالمية. وتأتي هذه الجوائز تتويجا لريادة المجموعة في قطاع التمويل الإسلامي، وتأكيدا على نجاح استراتيجيته في تحقيق نمو مستدام وتعزيز مكانته على الساحة العالمية. والجوائز هي: • أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم • أفضل بنك إسلامي للخدمات المصرفية للأفراد في العالم • أفضل بنك إسلامي للشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم • أفضل مزود للتكافل في العالم • أفضل مزود للتمويل الإسلامي للمشاريع في العالم • أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط • أفضل بنك إسلامي في تركيا (بيت التمويل الكويتي – تركيا) • أفضل بنك إسلامي في البحرين (بيت التمويل الكويتي – البحرين) • أفضل بنك في البحرين (بيت التمويل الكويتي – البحرين) وقد جرى تسليم الجوائز خلال حفل خاص أقيم على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد يوسف الشملان، إلى جانب عدد من قيادات المجموعة، من بينهم الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي – البحرين، شادي زهران، والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي – تركيا، أفق أويان، ورئيس الخدمات المصرفية الدولية، عبدالله الحداد، والرئيس التنفيذي لشركة KFH Capital، عبدالعزيز المرزوق، ورئيس العلاقات العامّة والإعلام في مجموعة بيت التمويل الكويتي، يوسف الرويّح. وعل هامش تسلمه الجوائز، أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة، خالد يوسف الشملان، أن الفوز بهذه الباقة من الجوائز المرموقة والمتنوعة تعكس المكانة الفريدة لبيت التمويل الكويتي، ونجاح استراتيجيته في دعم قدرته على تحقيق نمو مستدام، وتعزيز حضوره العالمي كمجموعة مصرفية إسلامية رائدة عالميا. وأضاف: "تمثل هذه الجوائز إضافة جديدة إلى سجل بيت التمويل الكويتي الحافل بالإنجازات، وتؤكد مواصلة الجهود نحو تقديم أفضل الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية المبتكرة للعملاء، والالتزام بأعلى المعايير العالمية والممارسات المهنية في صناعة التمويل الإسلامي. كما تعكس ثقة العملاء والشركاء، وتشكل حافزا على مواصلة تطوير الاعمال وتعزيز مكانة البنك محلياً وعالمياً." وأشار الشملان إلى أن جائزة "أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم لعام 2025" تجسد نجاح استراتيجية المجموعة في بناء صرح مصرفي عملاق يتصدر البنوك والشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية، ويتمتع بملاءة مالية عالية وأداء تنافسي، بالإضافة إلى تواجده الدولي البارز في 10 دول حول العالم من خلال أكثر من 600 فرع، ما يمهد الطريق لتحقيق طموحه بالانضمام إلى قائمة أكبر 100 بنك في العالم. وأوضح أن جائزة "أفضل بنك إسلامي للخدمات المصرفية للأفراد في العالم" تبرز تميز البنك في تقديم حلول مصرفية مبتكرة تركز على العملاء وتعزز تجربتهم المصرفية، وتؤكد الالتزام بتلبية تطلعاتهم بأقصى درجات السهولة والراحة والأمان. وأضاف: "مع المضي قدما في تبني التكنولوجيا والتحول الرقمي، يواصل بيت التمويل الكويتي الاستثمار في تطوير بنيته التحتية الرقمية وتقديم حلول مصرفية ذكية تواكب التطورات العالمية، بما يعزز من قدرة البنك على الاستجابة السريعة لمتغيرات السوق واحتياجات العملاء المتجددة." وفيما يتعلق بجائزة "أفضل بنك إسلامي للشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم"، أشار الشملان إلى أن بيت التمويل الكويتي يحتل المركز الأول في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويعد شريكا استراتيجيا في تنميته، حيث ساهم في دعم العديد من المشاريع التي انطلقت بتمويل من البنك، نظرا لأهمية هذا القطاع في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني. وحول جائزة "أفضل مزود للتكافل في العالم"، لفت الشملان إلى أن بيت التمويل الكويتي كان أول من أسس شركة للتأمين التكافلي في الكويت، ما أتاح فرصا إضافية للتأمين أمام الشركات والأفراد، كما واصل البنك جهوده في هذا المجال من خلال توقيع اتفاقية تحالف التكافل العالمي الأولى من نوعها مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) . أما جائزة "أفضل مزود للتمويل الإسلامي للمشاريع في العالم"، فقد أوضح الشملان أن بيت التمويل الكويتي يولي أهمية كبيرة للمشاريع الكبرى ودورها في التنمية الاقتصادية، حيث ساهم في تمويل قطاعات استراتيجية متنوعة في الكويت والمنطقة، شملت البتروكيماويات، النفط والغاز، الطاقة والمياه، الطاقة المتجددة، البنية التحتية، والخدمات، وغيرها. وفيما يخص جوائز "أفضل بنك إسلامي في تركيا" و"أفضل بنك إسلامي في البحرين"، و"افضل بنك في البحرين"، أكد الشملان أن ذلك يعكس تناغم وحدات المجموعة وتميز أدائها وتفوقها في الأسواق التي تعمل بها، وفق استراتيجية موحدة ومرنة تتناسب مع طبيعة كل سوق. معايير الجوائز تمنح مجلة "غلوبل فايننس" جوائزها للمؤسسات المالية التي تقود توسع قطاع التمويل الإسلامي من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وقد تم اختيار بيت التمويل الكويتي للفوز بهذه الجوائز بعد تقييم دقيق من قبل فريق تحرير المجلة، بالتشاور مع مجموعة من المصرفيين والمحللين من مختلف أنحاء العالم، استنادا إلى معايير تشمل النمو في الأصول والربحية، الانتشار الجغرافي، العلاقات الاستراتيجية، تطوير الأعمال الجديدة، الابتكار في المنتجات والحلول الرقمية، السمعة، ورضا العملاء. مجلة "غلوبل فايننس" يذكر أن مجلة "غلوبل فايننس" تأسست عام 1987، وتعد من أعرق المجلات المتخصصة في قطاعي التمويل والاقتصاد، ويبلغ عدد قرائها أكثر من 50 ألفًا من المديرين التنفيذيين وصناع القرار في المؤسسات المالية في 193 دولة حول العالم.

المرزوق: القطاع المصرفي الكويتي مقبل على تمويل مشاريع كبرى في قطاعات الإسكان والطاقة والبنية التحتية
المرزوق: القطاع المصرفي الكويتي مقبل على تمويل مشاريع كبرى في قطاعات الإسكان والطاقة والبنية التحتية

قدّم رئيس اتحاد مصارف الكويت ورئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي حمد عبد المحسن المرزوق رؤية شاملة حول متانة واتجاهات القطاع المصرفي الكويتي، مؤكداً دوره المحوري كمنصة للتحول الاقتصادي الوطني، خلال جلسة حوارية بعنوان: "البنية التحتية المالية كمنصة: مرونة القطاع المصرفي الكويتي، وريادة التمويل الإسلامي، والابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية"، نظمَّها اتحاد مصارف الكويت ضمن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن. واستعرض المرزوق خلالها كيف يترجم القطاع المصرفي استقراره إلى ميزة تنافسية تدعم النمو الإقليمي والعالمي. وشهدت الجلسة الحوارية حضور معالي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة الدكتور صبيح عبدالعزيز المخيزيم، وسعادة سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخة الزين صباح الناصر الصباح، ومجموعة من القيادات والمسؤولين في القطاع المصرفي الكويتي. قوة القطاع المصرفي: أصل استراتيجي لجذب الاستثمار عند سؤاله حول كيفية استثمار قوة النظام المالي في استقطاب الشركاء والمستثمرين الدوليين على المدى الطويل، أكد المرزوق أن القطاع المصرفي الكويتي يتمتع بمتانة استثنائية. وقال: "القطاع المصرفي الكويتي يتمتع بملاءة رأسمالية قوية، حيث يبلغ معدل كفاية رأس المال حوالي 20%، وهي نسبة تفوق الحد الأدنى الرقابي البالغ 13%، كما أثبت مرونته العالية خاصة عقب الأزمات الاقتصادية العالمية". واستعرض بيانات تقرير بنك الكويت المركزي للنصف الأول من عام 2025 مشيراً إلى أن جودة الأصول ما زالت قوية، إذ يبلغ معدل التمويلات غير المنتظمة 1.6% فقط، مع نسبة تغطية بلغت 242.1% تُعد من الأعلى إقليمياً وعالمياً، في حين تتجاوز نسبة تغطية السيولة 150%، كما تحقق البنوك المحلية عائداً على حقوق المساهمين يقارب 12%، مما يعكس كفاءة تشغيلية وعوائد قوية. وأضاف: "هذه القوة ليست مجرد وسيلة تحوط، بل أصل استراتيجي. فالمصارف الكويتية توظف هذا التميز في بناء شراكات استراتيجية مع مديري الأصول الدوليين، ما يعزز مكانة الكويت كمركز مالي آمن وموثوق في أسواق مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وأوضح أن هذه المتانة تُترجم عملياً عبر التمويل المشترك والهياكل التمويلية المبتكرة، مشيراً إلى أن المشاريع الكبرى التي تمولها البنوك الكويتية أو بصدد تمويلها تشمل مشاريع كهرباء، وميناء مبارك الكبير، والرهن العقاري الذي من المتوقع إقراره قريباً بموجب تشريعٍ جديد. رؤية الكويت للتمويل الإسلامي وفي حديثه عن التمويل الإسلامي، أشار المرزوق إلى أن حجم الصناعة عالمياً يتراوح بين 5 و6 تريليونات دولار أمريكي، مؤكداً أن الكويت واحدة من الدول الرائدة في الصيرفة الإسلامية حيث منحت أول رخصة لبنك إسلامي عام 1977، تمتلك المؤهلات والخبرة اللازمة لقيادة المرحلة المقبلة من تطور الصيرفة الإسلامية. وأكد أن تلبية الاحتياجات المالية لما يقارب ملياري مسلم يمثلون ربع سكان العالم يعتبر أحد الأهداف الجوهرية للتمويل الإسلامي. من جهة أخرى، شدّد المرزوق على أهمية التحول الرقمي وتوحيد الممارسات الشرعية، مضيفاً أن بيت التمويل الكويتي يُعد من أبرز المؤسسات التي أسست معايير شرعية موحدة التي تسهّل تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتعزز ثقة المستثمرين، على غرار ما قام به في فروعه بالمملكة المتحدة وألمانيا ومصر. كما أوضح أن بيت التمويل الكويتي دمج مبادئ الاستدامة (ESG) في أدوات التمويل الإسلامي مثل الصكوك الخضراء وتمويل الطاقة المستدامة، إلى جانب دعم البيئة الرقابية التجريبية (Sandboxes) للمنتجات والخدمات ذات التقنية المالية المتوافقة مع الشريعة، مما يرسخ مكانة الكويت كمركز عالمي للتمويل الأخلاقي والشامل والمستدام. حماية الثقة وتحقيق التوازن التنظيمي في التحول الرقمي تناول المرزوق أهمية الثقة في مسار التحول الرقمي، موضحاً أنها أهم "عملة" في عالم الصيرفة الحديثة. وقال: "كل مبادرة رقمية يجب أن تعزز هذه الثقة عبر أنظمة أمن سيبراني متقدمة تضمن الحماية القصوى من الهجمات الإلكترونية". وأشار إلى نجاح الكويت في إطلاق نظام المدفوعات الفورية "ومض" الذي يتيح تحويل الأموال باستخدام رقم هاتف المستفيد فقط، مؤكداً أن هذه الخدمة شهدت أكثر من مليون معاملة في عامها الأول، ما يعكس ثقة العملاء بالبنية التحتية الرقمية المصرفية. وأضاف أن مواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة تعقيداً تشمل حملات توعية ضد الاحتيال أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك المحلية، إلى جانب غرفة طوارئ مركزية لتلقي بلاغات الاحتيال والاستجابة الفورية. وفيما يتعلق بالتوازن بين التنظيم والابتكار، قال المرزوق: "رغم أن البنوك حول العالم تواجه عادة تشريعات مقيدة، إلا أن الوضع في الكويت أفضل، بفضل الحوار المستمر بين البنوك والبنك المركزي والجهات الرقابية الأخرى، مما أفضى إلى تشريعات متوازنة تراعي المصلحة العامة دون أن تحد من مرونة البنوك وقدرتها على الابتكار". دروس من الأسواق المتقدمة وتنقل رؤوس الأموال وأوضح المرزوق أن السياسات المالية يجب أن تُبنى وفق حجم الدولة ونضج مؤسساتها وأهدافها الوطنية، مؤكدًا أهمية الاستفادة من تجارب الأسواق المتقدمة دون فقدان الخصوصية المحلية. وقال: "من أبرز الدروس التي استخلصناها هي مدى سرعة تقلب السيولة بين الأسواق نتيجة زيادة الأموال الساخنة (Hot money) عالمياً، وقد كشفت أزمة 2008 هشاشة الاعتماد على تدفقات رأس المال المتقلبة". وأضاف أن هناك مجالات أخرى يمكن الاستفادة منها مثل تعزيز أنظمة الامتثال وإدارة المخاطر، واستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتقديم خدمات ومنتجات مالية أكثر سرعة وكفاءة. ربط البنية التحتية المالية بالتحول الاقتصادي بيّن المرزوق أن الهدف الاستراتيجي للكويت هو التحول من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد متنوع قادر على تحقيق هدفين رئيسيين: توليد مصادر دخل بالنقد الأجنبي بعيداً عن إيرادات النفط وخلق فرص عمل مستدامة. وأكد أن هذا التحول يتطلب شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص مؤكداً على أن تعزيز دور القطاع الخاص يمثل أولوية ضمن رؤية الكويت 2035. كما أشار إلى أن المؤسسات المالية والقطاع الخاص يعملان باستمرار على تطوير البنية التحتية التقنية لتسهيل تدفقات رؤوس الأموال. وأوضح مساهمة بيت التمويل الكويتي قائلاً: "لقد استثمرنا في أنظمة الأعمال بين الشركات (B2B) والبروتوكولات التي تمكننا من الاندماج في شبكات المقاصة والتسوية العالمية، ما جعل الصكوك الكويتية والأدوات المالية الأخرى قابلة للتداول عالمياً بسهولة أكبر". وأوضح أن هذه الجهود تسهم في ترسيخ موقع الكويت كمركز إقليمي للسيولة وإدارة المخاطر، مدعوماً بشبكات مدفوعات رقمية عبر الحدود وتمويل تجاري معزز بتقنيات البلوك تشين. ما بعد الصيرفة التقليدية: منصة للنمو والابتكار وفي ختام كلمته، أكد المرزوق أن القطاع المصرفي الكويتي يتطور ليصبح منصة شاملة للنمو والابتكار والشمول المالي، موضحاً أن البنوك المحلية تطور منظومات تمويل للمشروعات الناشئة، وتوسع استخدام الحلول المصرفية عبر الهواتف الذكية لتشمل جميع فئات المجتمع. وأضاف أن تبني مفاهيم الصيرفة المفتوحة (Open Banking) والصيرفة كخدمة (BaaS) يتيح فرصاً جديدة للتكامل بين التقنيات المالية، ما يجعل من الكويت بيئة اختبار إقليمية لتكامل الأنظمة المالية الرقمية. وقال: "بهذا الشكل، يتحول نظامنا المالي من مجرد قناة مصرفية إلى منصة متكاملة للابتكار والشمول والتعاون العابر للحدود، تمكّن الكويت من أن تكون محوراً ومحفزاً للتحول الاقتصادي". وقال المرزوق: "يقف القطاع المصرفي الكويتي اليوم عند منعطف محوري. لقد أثبتنا متانتنا، لكن التحدي الآن هو تحويل هذه القوة إلى استثمار وابتكار عالمي. ومن خلال الدمج بين إرثنا في الصيرفة الإسلامية وتطورنا في الصيرفة الرقمية، وتعميق ارتباطنا بالأسواق الدولية، يمكننا ضمان أن الكويت لا تواكب المستقبل المالي العالمي فحسب، بل تسهم في صناعته وتوجه مساره".

تقرير الأسواق اليومي - الخزانة

تقرير الأسواق اليومي - الخزانة