ضمن الحملة التوعية المصرفية "لنكن على دراية" التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية، نفذ بيت التمويل الكويتي تجربة مصرفية تفاعلية لقياس الوعي المصرفي لدى الجمهور، وتقديم النصائح التوعوية المتعلقة بمخاطر الاحتيال المالي وطرقه المختلفة وكيفية تجنبها .
وجرت التجربة مع طلبة اكاديمية كودد على هامش المشاركة في مبادرة "الكويت تبرمج"، حيث ركزت على اختبار المعلومات المصرفية لدى الطلبة بهدف تعزيز الوعي المالي وتسليط الضوء على عمليات الاحتيال التي قد يتعرض لها العملاء والتي تتم عبر أساليب مختلفة مثل الرسائل النصية ، أو البريد الإلكتروني ، أو المكالمات الهاتفية ، او قنوات التواصل الاجتماعي.
وكانت ردود افعال الطلبة مختلفة لكنها اتسمت بالاهتمام ، حيث تم التاكيد للطلبة ان بيت التمويل الكويتي لن يطلب المعلومات الشخصية لأي من عملائه عن طريق البريد الإلكتروني أوالرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، مع التأكيد على أهمية تجنب الرد على تلك الرسائل، باعتبارها محاولات احتيال والهدف منها الحصول على معلوماتهم المصرفية لسرقة أموالهم أو بياناتهم.
وقد تم تذكير الطلبة المشاركين بأن المحتالين يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ويتعلمون من شبكة واسعة من البيانات مراجعة عمليات الشراء عبر الإنترنت والأنماط التي تشير إلى خصائص العميل الذي يطمحون الى سلب أمواله واختراق خصوصيته، وانهم يستغلون التطور التقني الكبير في وسائل الدفع، وتوجه الملايين لإنجاز معاملاتهم وتعاملاتهم اليومية عبر وسائل التقنية الحديثة، حيث يستدرجون العملاء، ويحصلون على المعلومات المهمة عن حساباتهم، ومن ثم الاستيلاء على أموالهم بطرق ووسائل عديدة.
وبخصوص حماية الحساب المصرفي فقد حرص بيت التمويل الكويتي على تقديم النصائح الهامة مثل عدم حفظ المعلومات السرية مثل أرقام البطاقات المصرفية ، أو الرقم السري للبطاقة على الهاتف النقال ، بالاضافة الى عدم مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة "OTP" مع أياً كان وتسجيل الخروج من التطبيق أو الموقع الإلكتروني للبنك فور الانتهاء من المعاملة.
ونجح بيت التمويل الكويتي بتوظيف جميع قنواته الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقعه الإلكتروني ، وتطبيقه على الموبايل ، لتقديم العديد من المحتويات التوعوية والتي حققت تفاعلا كبيرا من خلال ما تضمنته من محتوى متميز وشرح جيد لخدمات ومنتجات بيت التمويل الكويتي المتطورة.