حذر بيت التمويل الكويتى"بيتك" من خطورة اشكال جديدة من النصب والاحتيتال الالكترونى ظهرت مؤخرا، بهدف اختراق حسابات عملاء المصارف وسرقة اموالهم، مشيرا فى بيان صحفى ضمن جهوده فى دعم حملة " لنكن على دراية" لنشر الوعي المصرفي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، الى ان المحتالين لا يتوقفون عن استحداث وسائل جديدة لالحاق الاذى بمن يقعون فى شراكهم ،مستغلين التطور التقنى الكبير فى وسائل الدفع ونمو التجارة الالكترونية والاهمية المتزايدة للهواتف الذكية وشبكة الانترنت،وتوجه الملايين لانجاز معاملاتهم وتعاملاتهم اليومية عبر وسائل التقنية الحديثة التى تكون معظمها مؤمنة وعصية على الاختراق المباشر، مما يدفع المحتالين الى استدراج العملاء والحصول على المعلومات المهمة عن حساباتهم ،ومن ثم الاستتيلاء على اموالهم ، بطرق ووسائل متغيرة وخبيثة.
ونوه البيان الى ان بعض المحتالين ربما يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ويتعلمون من شبكة واسعة من البيانات مراجعة عمليات الشراء عبر الإنترنت والأنماط التي تشيرإلى خصائص العميل الذى يطمحون الى سلب امواله واختراق خصوصيته ، وهنا تنجح عمليات الاحتيال لأنها تبدو حقيقية وموائمة لاهتمامات الشخص وممارساته، حيث انتشرت حيل مستحدثة مثل الطرود البريدية غير الحقيقية، والفوز بجوائز وهمية والاستثمارمع شركات غيرموجودة على ارض الواقع، وحيلة الشخص المهم ، بالاضافة الى استغلال المناسبات والكوارث والاحداث فى جمع تبرعات لاتصل لمستحقيها .
واوضح البيان بان الاحتيال اصبح عمليا يستهدف كل المستويات والأعمار، باشكال مختلفة، يمكن ان تكون عرضاً مغرياً جداً لايكون صحيحاً ، أوتحذيراً من مصرفك حول مشكلة في حسابك، أوحتى دعوة صداقة على الانترنت، أواتصالا هاتفياً للمساعدة ،ويستغل المحتالون التكنولوجيا الحديثة، اوالمنتجات والخدمات الجديدة والمناسبات الكبرى ،لاختلاق قصص تسلب الشخص امواله ومعلوماته.
ومن ابرز اشكال الاحتيال الرائجة حاليا ، من خلال الهاتف اوشبكة الانترنت :
الاستيلاء على الحساب : ينتحل اللص شخصية موظف في البنك الذي يتعامل معه الضحية، ويطلب منه معلومات تتعلق بالبطاقة المصرفية بحجة إيقاف معاملات مالية مشبوهة، اوتحديث بيانته قبل توقيف البطاقة ، وبعد حصول المحتال على بيانات البطاقة يقوم باستغلالها لسرقة وتحويل الأموال إلى حسابات تخصه.
الاحتيال عبر الإنترنت : رسالة فيها رابط إلكتروني خبيث ، تطلب من الضحية الضغط على الرابط للوصول إلى موقع معين أو للتصويت على استفتاء ما، وحال الضغط على الرابط ، يتم اختراق جهاز الضحية والوصول إلى بياناته واستغلالها لأغراض خبيثة .
الطرد البريدى: طريقة جديدة انتشرت مؤخرا، يرسل فيها اللصوص لضحاياهم رسائل تطلب منهم تحويل مبالغ مالية صغيرة لاتثير الشك ، كرسوم اشتراك في سحب على جوائز ذات قيمة مالية كبيرة ، اوبزعم ان رسالة او طردا بريديا وصل باسم الضحية ويحتاج الامر دفع رسوم زهيدة للافراج عنه ، لكن الهدف لايكون المبلغ المعلن عنه، بل المعلومات المصرفية المهمة التى يدخلها صاحب الطرد المزعوم ، وفى الحال يتم اختراق حسابه بسهولة، وسحب ما به من رصيد .
مساعدة ضحايا الكوارث: تستغل عصابات الاحتيال الكوارث الطبيعية، فتقوم بإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني تدعو للتبرع عبر تحويلات بنكية .
الفوز باليانصيب: يتلقى المستهدف رسالة عبر بريده الإلكتروني تخبره بأنه فاز بمسابقة يانصيب دولية، على الرغم من أنه لم يشترك فيها، وتكمن الخطورة إذا تم الرد على الرسالة.
الاستثمارعبر الهاتف : يتصل من يزعم انه ممثلا لشركة استثمارية ولديه فرص واعدة ويحتاج معلومات عن المهتم والراغب فى المشاركة ، ومنها البيانات والمعلومات المصرفية .