قال مدير إدارة العقار المحلى في بيت التمويل الكويتي" بيتك" صلاح الخميس إن بيتك مستمر بتوفير الخدمات والمنتجات التي تلبي حاجات عملائه بشكل ملائم ومتجدد ، ومن ضمن منتجات "بيتك" منتج تمويل شراء العقار الدولي في معظم دول العالم بشروط ميسرة كفترة السداد التي تصل إلى 10 سنوات ، بتمويل يصل إلى 70 ألف دينار بضمان الراتب وبمزايا متعددة أيضاً ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن منتجات "بيتك" المتجددة ساهمت في تخفيف صعوبة الإجراءات المعتادة ، في الوقت الذي يمكن تمويل العملاء بمبالغ تفوق 70 ألف دينار في حالة تمتع  العميل بمركز مالي يحتوي  ضمانات شهرية أخرى غير الراتب.

وأوضح الخميس في تصريح صحفي أن تمويل شراء العقار الدولي لا يزال يحتل أهمية كبيرة بين أنشطة بيتك العقارية عبر خدمات ومنتجات ينفرد بها أو بالتعاون مع شركات لها خبرة في هذا المجال في اغلب دول العالم ، لافتا الى أنه بمقدور بيتك أن يوفر في الوقت الراهن لعملائه من المواطنين والمقيمين المحولة رواتبهم تمويل شراء عقار بالخارج بنظام سداد مرن مع إمكانية دخول طرفين في العقد.

وأضاف الخميس قائلا : انتقاء العميل للعقار الدولي المناسب سيحقق له فرصاً استثمارية مميزة عند رغبته في التأجير وتحويل عقاره لأصل مدر ، كما أن اختياره للعقار المميز سيخلق له فرصاً دورية لبيع عقاره بهامش ربح مناسب مستقبلاً.

وبين الخميس أن "بيتك " يوفر خدمة تمويل شراء العقار في البحرين من خلال منتجي المرابحة والإجارة حسب رغبة العميل ، كما إن هناك تعاقدا مع مكتب قانوني في لبنان لمتابعة عمليات الشراء والتوثيق والتقييم الخاصة بالعملاء هناك ، لافتا الى أن إنهاء المعاملة يستغرق نحو 10 إلى 15 يوماً .

ونصح الخميس العملاء بزيارة إدارة العقار المحلى ببرج بيتك - الدور العاشر - أو أي من الفروع العقارية قبل السفر للحصول على معلومات إضافية واستبيان المستندات اللازمة ، مؤكدا على أهمية تحقق العملاء من سلامة الجهة الخارجية المتعامل معها ، وأن يحرصوا دائماً على طلب تقييم عادل لسعر العقار من جهة محايدة وبشكل يطابق أسعار السوق ومن ثم متابعة عملية التسجيل والتوثيق وحتى نقل الملكية لضمان استكمال الإجراءات بصورة سليمة وقانونية.

وقال إن المرابحة لازالت الخيار الأمثل للشراء حيث تحقق أفضل المزايا للعملاء ومنها ثبات السعر بأرباح تنافسية وسط توقعات متعددة بشأن التطورات المستقبلية في سوق العقار بالكويت والمنطقة،فعند إتمام عقد البيع بالمرابحة يصبح السعر ثابتا لا يتغير مع الظروف أو المتغيرات، فلا يزيد السعر بالتأخير ولا ينقص بالتعجيل ، وهذا يعطى العميل الطمأنينة والاستقرار في معرفة التزاماته المالية وترتيبها بانضباط خلال فترة المرابحة.