قال مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات في بيت التمويل الكويتي "بيتك" محمد عبدالرحمن الجلال أن "بيتك"استحدث خلال هذا العام نظاما جديدا في العملية التدريبية تماشياً مع متطلبات الجهات الرقابية بما فيها بنك الكويت المركزي وذلك بتنظيم ورش عمل يتم تنفيذها لنقل المعلومات اللازمة إلى الموظفين حيث تشمل الحملة 85 ورشة عمل وتستهدف أكثر من 1600 متدرب من موظفي "بيتك" وذلك في مجالات حيوية متعددة،بنظام اليوم الواحد لأكبر عدد ممكن مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري والذي يعتبر أحد العناصر الرئيسية التي يستثمر بها باعتبار أن الكوادر العاملة هي التي تستطيع توظيف رؤوس الأموال والدفع بعجلة العمل وحركة السوق،مما يدفع "بيتك" إلى الاهتمام في تفعيل عملية التدريب والتأهيل للموظفين والسعي المستمر إلى تطويرها وفق أحدث الأنظمة المعمول بها في كبرى المؤسسات الإقليمية.
وأضاف الجلال أن خطط "بيتك" المستقبلية لتدريب وتأهيل الموظف باحترافية تعتمد على مفهوم الكفاءات الفنية ومعايير المهن الدولية عبر تدريب نوعي مختص بطبيعة وظيفته في أداء عمله بمواصفات عالمية وإتاحة الفرص له لتبادل الخبرات الدولية والحصول على شهادات الكفاءة المعتمدة والانضمام إلى أرقى المؤسسات التطويرية.
وبين الجلال أن الحملة تهدف إلى التفاعل السريع لمتطلبات نقل المعلومة لمن يحتاجها في الوقت المناسب والمتزامن مع الحاجة إليها دون تأخير، وكذلك استيفاء متطلبات الجهات الرقابية الداخلية والخارجية،علاوة على التركيز بالرسالة الواجب إيضاحها من خلال تلك الورش، مؤكداً أن هذا الأسلوب المنظم في التدريب يقوم عليه عدد من المدربين من داخل "بيتك" كل منهم في اختصاص عمله، ولديهم شهادة "المدرب المحترف" وهي ذات اعتراف مهني من المنظمة الفيدرالية العالمية للتدريب والتطوير IFTDO.
وذكر أن المجالات التي تشملها الحملة: إدارة المخاطر، وقيم العمل، والإرشاد الإداري ORSC،والتدريب على نظام CI-NET، والهوية الشرعية،والبرنامج القانوني المصرفي، وورشة عمل المنتجات المصرفية ، وكذلك مكافحة غسيل الأموال، وهي جميعها برامج مهمة وحيوية يحتاجها معظم الموظفين في "بيتك" وكذلك في أي مؤسسة مالية أخرى.
وأضاف الجلال أن هذه الحملة تأتي إلى جانب سلسلة من البرامج التدريبية الأخرى التي تتضمنها الخطة السنوية في تأهيل وتطوير الموظفين،حيث أن "بيتك" يحرص على انتقاء البرامج التدريبية المميزة لموظفيه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كذلك علاوة على "التعليم الالكتروني"والذي يعتبر "بيتك" الرائد فيه على مستوى البنوك المحلية واستفاد خلال الربع الأول عدد كبير من الموظفين من خلال البرامج التي تقدم عبر هذا النظام.
وقال الجلال إن قناعة "بيتك" الراسخة بأن الاستثمار في الموارد البشرية يمثل الاستثمار الحقيقي باعتبار هذه الموارد أصلا من أهم أصول المؤسسة،وأكثرها قيمة وقدرة على تحقيق النجاح،ومن أكثر ما يميز "بيتك" كمنافس سياسة استقطاب الكفاءات والتوظيف للعمالة الوطنية وسياسة التدريب والتطوير.