أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي "بيتك"بدر عبد المحسن المخيزيم ثقته في الاقتصاد التركي من حيث الأداء والإمكانيات حيث  يتيح دوما أمام المستثمر فرصا جديدة وآفاقا كبيرة في ظل اهتمام رسمي متواصل بالملف الاقتصادي وعمل حثيث من قبل الحكومة التركية لتذليل العقبات أمام المستثمرين بشكل عام والخليجيين بشكل خاص، معربا عن ترحيبه بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والوفد المرافق والتي تترجم متانة العلاقات الكويتية التركية على كافة الأصعدة وفى مختلف المجالات، في الوقت الذي يرتبط فيه البلدان بعلاقات تتخطى المصالح الاقتصادية إلى الروابط الأخوية والتاريخية الوثيقة .
وقال المخيزيم في تصريح صحفي إن اردوغان مع حكومته اضطلع بدور مهم في إقرار سياسات ساهمت في إحداث التحول الاقتصادي الايجابي والنهضة الحالية التي تعيشها تركيا من خلال تبنى توجهات اقتصادية حصيفة ومتزنة ساعدت في الانفتاح الاقتصادي الراهن واستقطاب الاستثمارات الأجنبية ، الأمر الذي جنب تركيا التأثر الحاد بتداعيات الأزمة المالية العالمية، منوها بدوره إبان رئاسته لبلدية اسطنبول والنقلة الكبيرة التي أحدثها في المدينة آنذاك والتي أحيت الموقع المهم للعاصمة المالية لتركيا .
ونوه بان اردوغان وضع رؤية جديدة عمقت من الترابط بين الاقتصاد والسياسة وأحدثت تغييرا في كثير من المفاهيم المرتبطة بالجانبين خاصة في ظل توجه تركيا لتوطيد علاقاتها مع الدول المجاورة والأسواق الناشئة وإحياء الروابط التاريخية والاجتماعية مع الدول العربية وفى منطقة الشرق الأوسط مما يضيف أبعادا جديدة للمصالح المشتركة بين دول المنطقة . 
وأضاف المخيزيم إن معدلات النمو الايجابية في الاقتصاد التركي انعكست على أداء وتوسع بيتك- تركيا في السوق المحلى و في أسواق الدول المجاورة  بما يؤكد سلامة قرار الاستثمار في تركيا الذي اتخذه بيتك قبل 20عاما بإنشاء بيتك-تركيا الذي افتتح مؤخرا بنوكا في البحرين ودبي وكازاخستان بالإضافة إلى ألمانيا كما واصل تكثيف جهوده ليحتل مكانة متقدمة بين البنوك العاملة في تركيا،معربا عن سعادته بان أصبح "بيتك" على مدار السنوات الماضية يقوم بدور فاعل في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الكويت وتركيا.
وأضاف  المخيزيم : يقود "بيتك- تركيا " البنك الذي ينتشر حاليا عبر 150 فرعا  في مختلف أرجاء السوق التركي، وتؤدي دورا تنمويا رائدا هناك ، كما تحظى باهتمام وتأييد على المستويين الرسمي والشعبي، وتعد جسرا رئيسيا يصل العلاقات التركية الخليجية، ومنها انطلقت العديد من الاستثمارات الكويتية والخليجية إلى هذه السوق.