حظي الدور المتنامي الذي يقوم به بيت التمويل الكويتي بيتك في تمويل المشاريع التنموية الكبرى محليا وعالميا بالتقدير والإشادة من قبل مجلة اقتصادية عالمية مشهورة في معرض تقييمها لأهم واضخم المشاريع التي نفذت العام الماضي في منطقة الشرق الأوسط.
فقد أكدت مجلة تمويل المشاريعPROJECT FINANCE وهى إحدى أهم إصدارات مجلةEUROMONEY ايرومنى البريطانية المعروفة أن بيتك كان القاسم المشترك في تمويل اكبر مشروعين اختارتهما المجلة على صعيد الشرق الأوسط خلال عام 2001 وهما ايكويت والشويهات.
وأشار الإصدار الخاص للمجلة لعدد شهر فبراير الجاري إلى أن بيتك لم يكن ممولا عاديا وانما قاد تنظيم وترتيب شريحتين هامتين في تمويل المشروعين، ايكويت لانتاج البتروكيماويات بمبلغ 200 مليون دولار ومحطة الشويهات لانتاج الطاقة والمياه في ابوظبى بنحو250 مليون دولار.
أي أن بيتك رتب الحصة الإسلامية بالمشروعين بمبلغ 450 مليون دولار من إجمالي مبالغ تمويلهما وهى 2.5 مليار دولار أمريكي.
يذكر أن بيتك أول مؤسسة مالية إسلامية ابتكرت صيغة تمكن البنوك الإسلامية من مشاركة مؤسسات التمويل التقليدية في تمويل المشاريع الكبرى دون الإخلال بالثوابت الشرعية.
واعتبر هذا الانجازالذى بدا بيتك تطبيقه أول مرة في مشروع ايكويت عام 1996انتقالة تاريخية صنعت مستقبلا جديدا لصيغ التمويل الإسلامية دفعتها إلى آفاق أوسع ووفرت لها خبرات وتجارب مهمة وهو ما عده الاقتصاديون بمثابة علامة فاصلة في العمل المالي الإسلامي تؤكد ريادة بيتك.
مليار دولار
وكان بيتك قد أعلن في وقت سابق انه ساهم خلال الفترة الأخيرة في تمويل مشاريع اقتصادية كبرى ذات أهداف تنموية بمبالغ تصل إلى مليار دولار ضمن حرصه المتواصل لانجاح مثل هذه المشروعات وتوظيف ملاءته المالية وقدراته وإمكانياته التقنية والبشريه لتحقيق افضل العوائد والمشاركة في المشاريع التي تجتمع فيها الخبرات العالمية انسجاما مع توجهه للعمل في الأسواق الدولية وتحقيق عالمية المؤسسة.
وقاد بيتك بنجاح ترتيب الشريحة الإسلامية في مشروع ايكويت للمرة الثالثة على التوالي بقيمة 200 مليون دولار ونجح في جذب مؤسسات تمويل وبنوك عالمية تقليدية للمشاركة في الحصة الإسلامية بالمشروع.
وفى الشويهات المشروع الذىيبلغ إجمالي تمويله1.6 مليار دولار ، كان لبيتك دور بارز ومهم في ترتيب والمساهمة في تمويل الحصة الإسلامية بالمشروع وقدرها 250 مليون دولار.
كما مول بيتك ضمن هذا التوجه مشاريع أخرى في أماكن متعددة حرص على أن تكون ذات مستوى تقني رفيع وتخدم بأعمالها مسيرة النمو الحضاري والتطور التكنولوجي والتنموي في مجتمعاتها.